لاعب أحبته الكرة مند صغره و اهو احبها حبا كبيرا.. لا تكاد تفارقه حتى و هو في الثالثة من عمره.. كان صديق لها قبل ان يكون لاعب لها.
الفرق بينه و بين الاخرين انه يلاعب الكرة ، و لا يلعبها.. لانه احبها فما كان جزاء الاحسان الا الاحسان.؛ فهي دائما ملتصقة في رجله لا
و لا يفارقها. حتى و ان اراد الاخرون كسر هذا الحب بينهما.؛ فلا يسعه الا ان يضعها في المكان الذي تحبه دائما، انه شباك الخصم.. كنا نشاهد
في الكابتن ماجد اللاعب الذي يراوغ الجميع و اللاعب الذي يحدث الفارق .. اكثر ما كان يجرنا في متابعة الكابتن ماجد هو مراوغاته السحرية
و فعله للمستحيلات و قلبه للنتائج و تسجيله للاهداف الحرافية.؛ و ها نحن نشاهد الكابتن ماجد و لكن هذه المرة كابتن ماجد للكبار كذلك بل للصغار
و النساء و الشيوخ انه الكابتن ميسي . الاعجوبة الثامنة، لاعب مستحيل ان ترى مثله.. ما ينقصه الا ان يفوز بكأس العالم ليسكت افواه من
يكرهه لتميزه و سحره..ميسي هذا اللاعب الذي احبه الكل . الحاصل على الكرة الذهبية مرتين متتاليتين و ها هو في طريقه للحصول عليها
للمرة الثالثة على التوالي.. حاليا هو هداف الليغا و هداف كأس الملك و هداف الشامبيون و لو كان هناك مسابقة اخرى لكان هدافا لها ...
احسن من يلاعب كرة القدم في الوقت الحالي و هو قريب ان يكون الاسطورة الثي لن تتكرر.. فمثل ميسي لا يتكرر.؛ فهو حصري .
وحتى مارادونا اعترف انه خليفته.. حظنا كبير اننا نعيش هذا الزمان الذي يوجد فيه لاعبنا المتميز ميسي.؛ صانع المعجزات و ممزق شباك الحراس...و لا اظن ان الكورة ستأتي لنا بلاعب مثل ميسي..و يبقى ميسي احسن لاعب في العالم باعتراف اليوفا و الفيفا و الليغا و الامم المتحدة و المجلس التعاون الخليجي و ..... تحياتي